التقنية والمرور- ضبط آلي للمخالفات يعزز السلامة ويحقق العدالة
المؤلف: خالد السليمان09.04.2025
في خضم انشغالي بقيادة مركبتي تحت أحد الجسور في مدينة الرياض، وبينما كنت أنعطف بمنعطف التفافي، أذهلني منظر سيارة مسرعة تقتحم الطريق بعكس الاتجاه المحدد. وبدافع من ردة فعل سريعة لتجنب الاصطدام المحتوم، اضطررت للصعود بالمركبة فوق الرصيف والانحراف إلى المسار المقابل، ومن ثم استكمال طريقي. نتيجة لهذا التوقف الاضطراري المفاجئ، كادت سيارة أخرى قادمة من الخلف أن تصطدم بمركبتي، ولكن بفضل فطنة ومهارة سائقها، تمكن من الانحراف وتفادي الاصطدام في اللحظة الأخيرة، والمفاجأة أن هذه السيارة كانت عبارة عن مركبة دفع رباعي تابعة لدورية المرور. ويا لها من صدفة غريبة جمعت بين نحس السائق المخالف وحظ القانون السعيد، فبالإضافة إلى توثيق كاميرا سيارتي لهذه المخالفة الصارخة، لا شك أن رجال المرور قاموا بتسجيلها أيضاً دون الحاجة إلى أي مطاردة أو عناء، حيث سيتم استدعاء هذا السائق المخالف وضبطه في وقت لاحق بكل تأكيد!
تذكرت هذه الواقعة الغريبة، التي حدثت لي قبل بضعة أسابيع، بينما كنت أطالع خبراً مثيراً عن قيام طالبين مجتهدين من جامعة الملك عبدالعزيز، وهما أنس الحربي ومحمد المروعي، بتقديم مشروع بحثي مبتكر يعتمد على استخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة بهدف رصد وضبط المخالفات المتعلقة باستخدام مسار الطوارئ (كتف الطريق) بشكل غير قانوني، والحد من تجاوزات بعض السائقين الذين يعتدون على المسار المخصص حصرياً لمركبات الطوارئ والإنقاذ. يطمح هذان الطالبان المتميزان إلى أن يساهم بحثهما القيم في تعزيز مستويات السلامة المرورية على الطرق!
مما لا شك فيه أن الضبط الآلي المعتمد على التكنولوجيا الحديثة يسهم بشكل فعال في تعديل وتقويم سلوكيات السائقين المخالفين، ويعزز بشكل كبير من السلامة المرورية، وذلك من خلال رفع مستوى الوعي بأهمية احترام الأنظمة والقوانين المرورية، سواء عن طريق الالتزام الطوعي أو عن طريق تطبيق الجزاءات الرادعة. كما أن هذا الضبط الآلي يضمن حفظ حقوق جميع السائقين الملتزمين بقواعد وأنظمة المرور بشكل كامل وعادل!
لا يوجد رادع للسلوكيات الخاطئة ومانع للمخالفات المرورية مثل شعور المخالفين بأن هناك عيوناً ساهرة تراقب وترصد تجاوزاتهم بدقة، فالتطبيق الصارم والحازم للقانون يعتبر جزءاً أساسياً لا يتجزأ من التوعية بأهمية القانون وترسيخ ثقافة احترامه والالتزام به. وفي الولايات المتحدة الأمريكية، يؤكد الكثيرون على أن التطبيق الصارم للقانون بحذافيره هو وحده القادر على منع تحول الطرق والمدن إلى حالة من الفوضى العارمة والانفلات المروري!
وعلى الرغم من الارتفاع الملحوظ في مستوى الوعي بالأنظمة المرورية وأهمية احترامها في مدننا، إلا أن هناك بعض المخالفات التي لا تزال تثير استياء المجتمع وتستفز مشاعره، ومن أبرز هذه المخالفات: استخدام كتف الطريق بشكل مخالف، والمسار الأحمر المخصص حصرياً لحافلات النقل العام. وهذه المخالفات تعتبر مستفزة بشكل خاص؛ لأنها لا تمثل انتهاكاً للقانون فحسب، بل تتعدى أيضاً على حقوق السائقين الآخرين والتسبب في إهدار حقهم في استخدام الطريق بشكل آمن وسلس!
باختصار شديد.. تطبيق القانون بشكل عادل يضمن تحقيق العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، ويكفل حقوقهم على قدم المساواة، مما يسهم في خلق بيئة مرورية آمنة ومنظمة للجميع!
تذكرت هذه الواقعة الغريبة، التي حدثت لي قبل بضعة أسابيع، بينما كنت أطالع خبراً مثيراً عن قيام طالبين مجتهدين من جامعة الملك عبدالعزيز، وهما أنس الحربي ومحمد المروعي، بتقديم مشروع بحثي مبتكر يعتمد على استخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة بهدف رصد وضبط المخالفات المتعلقة باستخدام مسار الطوارئ (كتف الطريق) بشكل غير قانوني، والحد من تجاوزات بعض السائقين الذين يعتدون على المسار المخصص حصرياً لمركبات الطوارئ والإنقاذ. يطمح هذان الطالبان المتميزان إلى أن يساهم بحثهما القيم في تعزيز مستويات السلامة المرورية على الطرق!
مما لا شك فيه أن الضبط الآلي المعتمد على التكنولوجيا الحديثة يسهم بشكل فعال في تعديل وتقويم سلوكيات السائقين المخالفين، ويعزز بشكل كبير من السلامة المرورية، وذلك من خلال رفع مستوى الوعي بأهمية احترام الأنظمة والقوانين المرورية، سواء عن طريق الالتزام الطوعي أو عن طريق تطبيق الجزاءات الرادعة. كما أن هذا الضبط الآلي يضمن حفظ حقوق جميع السائقين الملتزمين بقواعد وأنظمة المرور بشكل كامل وعادل!
لا يوجد رادع للسلوكيات الخاطئة ومانع للمخالفات المرورية مثل شعور المخالفين بأن هناك عيوناً ساهرة تراقب وترصد تجاوزاتهم بدقة، فالتطبيق الصارم والحازم للقانون يعتبر جزءاً أساسياً لا يتجزأ من التوعية بأهمية القانون وترسيخ ثقافة احترامه والالتزام به. وفي الولايات المتحدة الأمريكية، يؤكد الكثيرون على أن التطبيق الصارم للقانون بحذافيره هو وحده القادر على منع تحول الطرق والمدن إلى حالة من الفوضى العارمة والانفلات المروري!
وعلى الرغم من الارتفاع الملحوظ في مستوى الوعي بالأنظمة المرورية وأهمية احترامها في مدننا، إلا أن هناك بعض المخالفات التي لا تزال تثير استياء المجتمع وتستفز مشاعره، ومن أبرز هذه المخالفات: استخدام كتف الطريق بشكل مخالف، والمسار الأحمر المخصص حصرياً لحافلات النقل العام. وهذه المخالفات تعتبر مستفزة بشكل خاص؛ لأنها لا تمثل انتهاكاً للقانون فحسب، بل تتعدى أيضاً على حقوق السائقين الآخرين والتسبب في إهدار حقهم في استخدام الطريق بشكل آمن وسلس!
باختصار شديد.. تطبيق القانون بشكل عادل يضمن تحقيق العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، ويكفل حقوقهم على قدم المساواة، مما يسهم في خلق بيئة مرورية آمنة ومنظمة للجميع!